الاثنين، 17 يناير 2011


تحذير ألمانى..
لاتتركوا أجهزة الجوال بقربكم عند النوم خصوصاً الذين يستخدمون الجوال كساعة منبه..
بالأمكان استخدام منبه عادي بدل الجوال..
النوم بجوار جهاز الجوال يشبه النوم بجوار مفاعل نووي صغير. 
ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم يسبب الأرق والإفراط في استخدامها يؤدي الى تلف في الدماغ وضعف القلب.
 حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري, وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ أن ابقاء تلك الاجهزة أو أية اجهزة ارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـر جهـاز المنـاعـة في الجسم .
 وأكد في تصريح صحفي أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل... الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة، مشيراً الي أن محطات تقوية الهاتف المحمول تصدر أشعة كهرومغناطيسية تعادل في قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير, كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة بأشعة "إكس".
  وأشار العالم الألماني الذي يعيش وحيداً في شقته بميونيخ إلى أن الموبايل يمكن أن ينتج طاقة أعلي من المسموح بها لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها, حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900 ميجا هرتز علي نبضات يصل زمن النبضة الي 546 ميكرو ثانية ومعدل تكرار النبضة 215 هرتز.
وأشار إلي العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع، والألم، وضعف الذاكرة، والأرق، والقلق، وطنين الأذن ليلاً ؛ كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخ الإنسان، وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت إليه بالتعرض الي الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للإلكترونيات, أن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي، وحسب منظمة الصحة العالمية يوجد علي مستوي العالم حوالي 400 مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلي مليار.
وأكد فولنهورست الذي نجح أيضاً في زيادة سعة الرقائق الرقمية من واحد إلى أربعة غيغابايت، وأحدث ثورة في تقنية المعلومات أنه أصيب بسرطان العظام أثناء عمله في هذه الصناعة بالغة الدقة، وأشار الي أنه اضطر للتقاعد والبدء في علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف، وقال أنه يوجد تأثير ضار علي الصحة العامة في حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول.
وأوصى بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون علي المدي الطويل حيث أن القصور في معرفة هذه التأثيرات يؤدي إلي نتائج خطيرة، وقال إن السرطان في الإنسان البالغ الناتج من أثر مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلا بعد أكثر من عشر سنوات من التعرض لذلك لابد من ضرورة عمل دراسات وأبحاث علي المدي الطويل، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي شرع في إجراء دراسة عن آثار الموبايل علي الصحة العامة نظراً لأن الشركات التي تنتج وتسوق المحمول لا تعطي أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه، وأضاف أنه عادة ما تتحول في جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلي خلايا سرطانية لكن يقوم الجهاز المناعي في الجسم بالتخلص منها إذا كان سليماً، وقد وجد أنه عند تعرض خلايا المخ إلي الإشعاعات المنبعثة من الموبايل ترتفع نسبة التحول السرطاني في الخلايا من 5% إلي 59 % وأكد انه لم يستخدم الهاتف المحمول في حياته لمعرفته بمخاطره علي الانسان، وقال أنه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية في منزله مثل التلفزيون أو الكمبيوتر لخطورتها علي الصحة علي المدي الطويل، ودعا الي ابعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم، او اغلاقه بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه في حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد علي الشخص النائم خاصة على العين والنشاط الكهربي للمخ.
وحذر في ختام الحوار الذي أُجري معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية في ميونيخ من خطورة أجهزة الموبايل والالكترونيات عموماً علي صحة الأطفال، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار  كالمخ والقلب, وقال إن التقنيات الحديثة سبب رئيسي في ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعاً في الدول المتقدمة، ويحمل العالم الالماني (وهو بروفيسور في الكيمياء الصناعية أمضي 45 عاماً من حياته في الاختراعات التقنية) في جيبه جهازاً صغيراً ابتكره بنفسه يستطيع بواسطته تحديد مصادر الإشعاع في أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم، ويقول "إنني فخور بما انجزت لوطني المانيا ولهذا العالم وأنني تعرفت علي الخلايا السرطانية في عظامي وأوقفت نموها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق